admin م.ع
عدد الرسائل : 1806 العمر : 39 الاوسمه : المهنه : الهوايه : المزاج : دعاء : نقاط : 20339 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/12/2007
| موضوع: رابع ورا ياحضرات (ملحمة وطنية) السبت 9 فبراير - 6:19:05 | |
| فى ملحمة وطنية من إحدى ملاحم الوطن التى يتكاتف فيها وبها
الجموع الغفيرة من أبناء الوطن وفى سباف أكثر روعة من سباقات
المارثون الشهيرة تجد الجميع يلهث جريا خلف الميكروباص ؛؛ وإن كنتم
ممن يلبسون الكعب العالى مثلى او ممن لا يفضلون التعاون فى الملاحم
الوطنية فغالبا ماسترافقنى فى مجاورة الرصيف وتشاركنى حسرتى التى
أجهضت من رحم الأمل للوصول إلى بيتك أومصلحتك فى الوقت المناسب
وفى أخر المطاف وبعد أن تكون أفرغت شحنة ساندوتيش الفول بالزيت
الحار تجلس معى على الرصيف لنخرج سويا وابل من اللعنات لعلنا ننجح
فى اخراج مابداخلنا من تزمر على وضعنا ولنندب سويا حظنا ولنغبط على
من سبقونا ولحقوا بالميكروباص ونكمل باق السباب على اصحاب
الميكروباص وعلى ال ..... وحينها يشتغل بداخلنا رماد الهجرة
والرحيل هربا من ملاحم الوطن التى لا تنتهى
ومن غير سابق إنذار تجد الميكروباص اواقفا أمامك وبتوفيق من الله
وببركة دعاء الوالدين ولن ننسى او نبخس حق الزميل المواطن
فلولا قوة الدفع مادخلنا إلى الميكروباص بعد ان تسقط اولا
على عتباته ثم تجد نفسك بعد ذلك جالسا على الكرسى فشكرا
لك اخى المواطن على المساعدة وبعدها ان كنت من سعداء
الحظ مثلى فستشاهد ملحمة أخرى وهى ملحمة (رابع ورا ياحضرات)
لايهم إن كان المقعد لا يتسع إلا لثلاثة فقط فهذا ليس ذنبه ولايهم إن
كان من يجلسون يتسمون بالبدانة ولا يسع رابع معهم فهى ليس
مشكلة السائق أن الراكب بدين فهى مشكلتك أنت أخى المواطن
ويجب عليك حلها ؛ولايهم إن كان الجالسين بين الذكور ومعهم
أنثى أيضا هذه ليست مشكلته بل مشكلتكم أنتم أيها المواطنون فى
نوعية جنسكم .. المهم وحتى لا أطيل عليك أخى القارئ لانها
ببساطة ليست مشكلتك أنت ..بعد الشد والجذب وبين من يكتفى
بالصمت وقلبه كاره لما يرى وبين من يحول الميكروباص إلى جلسة
من جلسات المجلس فى مناقشة الميزانية وبعد عزوف السائق وغضبه
ورفضه السير توصل الجميع الى حل وسط وهو زيادة الأجرة
بمعنى أخر إن لم يصرخ جسدك لوجود رابع جنبك ؛فسيتالم جيبك
بالنيابة عنك ... ولكن لايهم يتوصلوا لما يروه هم فليس لى
شأن بهم وليفعلوا مايبغون فلن أرضى برابع بجوارى ولن أدفع
أجر زيادة للارضى جشع هذا السائق فلن أسمح له ان يلوى
ذراعى .ولن أنزل من الميكروباص فعلى الأقل الجلوس بداخله
أرحم من الوقوف خارجه ...
المهم بعد كلام كثير لا داعى لذكره لك عزيزى القارئ تطوع
أحدهم ليدفع مارفضت انا وأحد غيرى قبوله .والحمد لله
أن هناك من كان مثلى وإلا لظننت نفسى أتيت من كوكب أخر
وبعد أن أخذ السائق الإتاوة التى فرضها على الاخرين أنطلق
بالسيارة وقرأ الجميع الفاتحة ودعاء السفر ولن أحكى لكم عما
حدث طوال الساعتين والنصف هما عمر المسافة الى مدينتى
ولكن يكفى أن أقول لكم ان السائق كان عامل دماغ
بمعنى أخر لمن لا يعرف مامعنى عامل دماغ أى انه كان شارب
ليس خمر لا سمح الله بل كان أخذ حبوب التى تغيب العقل
والتى تسمى البار.....
لماذا يرضخ الجميع للاستغلال بجميع صوره المختلفة والذى كثر اشكاله؟؟؟
لماذا نجد دائما من يصمت وحوله من يصرخ ويكتفى فقط
بالإشادة للاعجابه بما تفعل ؟؟؟
هل أرواح الناس اصبحت أرخص مايكون حتى يؤتمن عليها من هم
مغيبى العقل ؟؟؟
أين العين الراقبة على أمثال هؤلآء ؟؟؟
وإلى اللقاء فى ملحمة أخرى من ملاحم وطنى و(طابور العيش) الخبز
منقول | |
|